وزير الإعلام الأردني السابق: دعم عربي لخطة مصر لإعمار غزة

في وقت يتسم بالتوتر والانتهاكات المستمرة في قطاع غزة أعلن الدكتور سميح المعايطة وزير الإعلام الأردني السابق عن أهمية الدعم العربي لخطة مصر لإعمار غزة، وقد اعتبر المعايطة أن الخطة تتضمن جوانب إنسانية مهمة بالإضافة إلى التعافي وإعادة الإعمار مشيرا إلى ضرورة تحقيق الوحدة الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي بلا شروط.

الوضع الحالي في غزة

تطرق المعایطة إلى الحالة السيئة التي يعيشها الشعب الفلسطيني مشيرا إلى المأساة التي امتدت لأكثر من 16 شهرا، ورغم آمال الفلسطينيين في هدنة جديدة إلا أن إسرائيل نقضت الاتفاقات واستمرت في عدوانها قائلا إن ما يقوم به نتنياهو هو محاولة لتمديد عمر حكومته المتطرفة وحماية نفسه من المثول أمام القضاء.

الدور العربي المطلوب

أشار المعايطة إلى أن صمت المجتمع الدولي حيال ما يحدث في غزة أمر غريب محذرا من أنه يجب على الدول العربية اتخاذ مواقف أكثر حزما وجدية كما ذكر أهمية التنسيق العربي لاستقطاب المجتمع الدولي لوقف العدوان مشددا على أن موقف العرب يجب أن يكون موحدا ضد أي شكل من أشكال العدوان.

خطة مصرية فعالة

كما قال المعايطة إن الخطة المصرية لإعادة الإعمار تمثل خطوة مهمة لمستقبل غزة حيث تدعو لتشكيل لجنة مختصة لإدارة القطاع خلال فترة ما بعد الحرب، وأكد على ضرورة أن تتحرك حماس من منطلق مصلحة فلسطين العليا وأن تستجيب لمطالب الناس في غزة بوقف الحرب.

التحرك العاجل

ودعا المعايطة إلى ضرورة تحرك فعال من جانب الدول العربية والمجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي، واعتبر أن الوضع الراهن وغير المستقر يعبر عن مخاطر كبيرة تمس الهوية الفلسطينية مما يستوجب الوحدة الفلسطينية بأسرع وقت ممكن.

التحديات والمستقبل

تحدث المعايطة عن التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية مشيرا إلى ضرورة وجود موقف فلسطيني موحد للتفاوض مع الجانب الإسرائيلي، وأكد أن الانقسام الفلسطيني يزيد من صعوبة الوصول إلى حل سياسي مشددا على أن إعادة الإعمار لا يمكن أن تبدأ إلا بعد تحقيق الاستقرار السياسي.

باختصار فإن الوضع في قطاع غزة يستدعي من الدول العربية التعاون والتنسيق لوضع استراتيجيات فعالة تضمن إعادة الإعمار وتحقيق السلام، والحفاظ على الهوية الفلسطينية وسلامة الشعب الفلسطيني ينبغي أن يكون الهدف الأساسي في هذه المرحلة الحرجة، ويجب أن تتحد جميع الأطراف لدعم هذا الاتجاه.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *